الله هو الفخاري ونحن الطين. هو يجهز الطين ويشكل كل قطعة بأسلوب متفرد ليصنع لنفسه اواني يستخدمها.الطينة التي تم تشكيلها يضعها في الفرن ليحمصها.الناس ترى ان اختبارات "الفرن الالهي" لايمكن احتمالها ابدا. وعندما نوضع في الفرن للتحميص يتبادر الى اذهاننا ان الله غير موجود او انه لايبالي بنا. ثم نبدأ في المجادلة ونقول: كيف األه محب ان يفعل هذا؟.
لكن الفخاري الاعظم يعلم انه لاتوجد اي قيمة لاناء من طين لم يتمحص بعد في الفرن.والانواع المختلفة من الطين تحتاج درجات حرارة مختلفة في الفرن كي تتحمص.فخفض درجة حرارة الفرن بدافع الشعور بالشفقة تجاه الطينة لن يفيدها.
دعنا لانسأل الرب في طرق تعامله معنا. انه يصنع تلاميذ له على مدى القرون ولم يحطئ(حاشا) مرة واحدة.قد لانعرف الطريق الذي يأخذنا اليه لكن يجب ان نتذكر انه هو الطريق وهذا كافي ليطمئننا.
ياأخي العزيز هل سألت نفسك وانت تقرأ هذه السطور من اي طينة انت ؟؟؟؟
وهل حدث ان حاولت مرة مساعدة شخص ما وهو في " فرن التحميص الالهي" ؟؟؟؟
اقرأ ارميا 2:18-6